08 سبتمبر 2020
- أكثر من 250 ألف طالب من جميع الصفوف و6 آلاف عضو هيئة تدريسية و500 مدرسة انضموا إلى برامج مدرسة بيئة للتثقيف البيئي منذ عام 2010
- تكريم 26 فائزاً مثّلوا 500 مدرسة من مختلف أنحاء الإمارات في 3 مسابقات تقدم جوائز بلغت 243 ألف درهم
- المدرسة تطلق منصتين تعليميتين تعملان بأسلوب تفاعلي ترفيهي لتعزيز آفاق التعلم المُتاحة أمام شباب الجيل الرقمي
الإمارات العربية المتحدة، 8 سبتمبر 2020 - كرّمت مدرسة "بيئة للتثقيف الرقمي"، مبادرة التعليم البيئي الحيوية التي تعمل في إطار المسؤولية الاجتماعية لمجموعة "بيئة"، الرائدة في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، 26 فائزاً بجوائزها لعام 2020 خلال حفل افتراضي أقيم يوم الثلاثاء. وتم تنظيم هذه الفعالية بالتزامن مع النسخة العاشرة من جائزة المدارس للتميز البيئي، والتي تقدمها الأكاديمية احتفالاً بالشباب الإماراتي المبدع، وتكريماً لمبادراته الرامية إلى تطوير حلول مستدامة في ظل أصعب التحديات البيئية التي تواجه الكوكب.
وتقدم مدرسة "بيئة للتثقيف البيئي" برنامج تعليمٍ بيئيٍّ شاملاً على المستوى المحلي، بهدف بناء جيل أكثر اندماجاً مع ممارسات الاستدامة، من خلال توفير مجموعة متنوعة من الأنشطة والمنصات التفاعلية، سواء الميدانية منها أو عبر الإنترنت. وتواصل هذه المؤسسة مسيرتها على طريق النمو والتوسع، حيث تجاوز عدد المشاركين في برنامجها 250 ألف طالب من جميع الصفوف الدراسية، إضافة إلى 6 آلاف عضو هيئة تدريسية و500 مدرسة على امتداد الإمارات.
أمّا الحفل الافتراضي لهذا العام فجاء تكليلاً للدورة السنوية العاشرة لجائزة المدارس للتميز البيئي، المسابقة التي يتم تنظيمها على مستوى الدولة. وقد شهدت الجائزة مشاركة أكثر من 450 مدرسةً لفتت الأنظار بمجموعة متنوعة من المشاريع الإبداعية المتمحورة حول البيئة تحت شعار "الحفاظ على الحياة البحرية والموارد المائية". وحصل الفائزون من الطلبة والمعلمين، المشاركين ضمن خمس فئات، على جوائز نقدية تراوحت بين 2000 و25 ألف درهم إماراتي، بإجمالي جوائز تخطت قيمتها 130 ألف درهم.
وتضمّن الحفل تكريم الفائزين بالنسخة السابعة من مسابقة المدارس لإعادة التدوير، وهي منافسة رائدة على مستوى إمارة الشارقة، تهدف إلى مكافأة المدارس التي تجمع أكبر كمية من المواد القابلة لإعادة التدوير خلال عام دراسي كامل. وقد نجحت المدارس المشاركة في مسابقة هذا العام في جمع 323.458 طن من النفايات الصالحة لإعادة التدوير. وشهد الحفل أيضاً تكريم الفائزين في النسخة الثانية من تحدي البطاريات الكبير، والذي تم إطلاقه في عام 2019 بالتعاون مع شركة "دوراسيل"، الاسم الرائد عالمياً في تصنيع البطاريات القلوية عالية الأداء. وتهدف هذه المبادرة إلى بناء أجيال مستقبلية تنادي بالتغيير البيئي وتشجع على إعادة تدوير البطاريات واعتماد ممارسات مسؤولة لتحقيق هذه الغاية. وتضمنت المبادرة ثلاث مسابقات، حصل بنتيجتها 26 فائزاً من بين 500 مدرسة في الإمارات على جوائز نقدية بلغت 243 ألف درهم.
وتعليقاً على هذا الموضوع، صرّح خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة: "يندرج عملنا في مدرسة ’بيئة للتثقيف البيئي‘ ضمن مهمتنا الأساسية في مجموعة ’بيئة‘، حيث نسعى إلى إرساء بيئة مستدامة تضمن أفضل سبل الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية. ويأتي اجتماعنا اليوم، في هذا الحفل المقام عن بُعد، لتكريم إنجازات شبابنا والتعرف على إمكاناتهم، تأكيداً على دورهم المحوري في صياغة مستقبلنا وتحقيق أهدافنا".
وأضاف قائلاً: "يأتي توزيع الجوائز لهذا العام في ظل ظروف استثنائية أرستها أزمة كوفيد-19، حيث وضعت جميع أفراد المجتمع -بما في ذلك الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين- أمام تحدّيات هائلة ينبغي مواجهتها بذكاء. وهذا ما أثبته جيل الشباب من خلال تكيّفهم السريع مع أساليب التعلم والتفاعل عن بُعد عبر الإنترنت، حيث قدموا لنا جميعاً نموذجاً يُحتذى به".
ومن جهتها، عبّرت هند الحويدي، الرئيس التنفيذي لـ بيئة للتعليم، عن فخرها بما قدّمه الشباب الإماراتي من مبادرات رائعة في هذا المجال، وأضافت قائلةً: "أظهر أبناؤنا الطلبة في دولة الإمارات شغفاً ملموساً تجاه الموضوع الحيوي للمسابقة، والمتمثل في الحفاظ على الحياة البحرية والموارد المائية، حيث طرحوا مجموعةً مبتكرةً من الحلول والأفكار والإجراءات الفعالة، وكشفوا عن طاقات إبداعية من شأنها تشجيع الممارسات البيئية الإيجابية على نطاقٍ واسع".
كما أعلنت الحويدي أن مدرسة "بيئة للتثقيف البيئي" ستطلق برنامجين تفاعليين جديدين للشباب هذا العام، وقالت بهذا الصدد: "نسعى إلى تعزيز قنوات التواصل مع الشباب الناشئ من طلبة الجيل الرقمي، لذلك أردنا الاعتماد على منصات افتراضية تفاعلية متطورة تساهم في زيادة الوعي بأهمية إنقاذ البيئة، من خلال التجارب الرقمية الغامرة التي توفرها. وتعتزم المدرسة هذا العام إطلاق منصتين للتعلم عن طريق الألعاب، تشملان ’إدارة النفايات الحضرية’، ورواد الاستدامة في المستقبل‘، مع إدراج منافسات بمستويات مختلفة لتشجيع الطلبة على مزيد من التفاعل".
وتخلّل الحفل الافتراضي جلسة نقاش بنّاءة بحضور بريا سارما، مدير أول الاستدامة لدى "يونيليفر" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وروسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وتركيا؛ وسيمارنا سينج، سفيرة الشباب للأمم المتحدة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في "كوكو فيدا". وشارك الثنائي أفكارهما الخاصة حول العلاقة بين الاستدامة البيئية وجيل الشباب، وكيف يمكن للشركات إدراج مبادئ الاستدامة في استراتيجياتها الأساسية.
وبدوره، قال عامر عفيفي، المدير العام لشركة "دوراسيل" في الشرق الأوسط والهند: "تلتزم ’دوراسيل‘ بتشجيع ممارسات الاستدامة وتقليل البصمة البيئية للإنسان على الكوكب، والذي يتماشى مع مساعي دولة الإمارات نحو بناء اقتصاد أكثر استدامة. لذلك يسعدنا أن نطلق هذا العام النسخة الثانية من ’تحدي البطاريات الكبير‘ بالتعاون مع ’بيئة‘، بهدف تشجيع المجتمع على إعادة تدوير البطاريات والتخلص المسؤول منها وتجنب رمي البطاريات المستعملة في المكبات. نتوجه بأحر التهاني للفائزين ونشكر جميع المدارس والطلبة المشاركين في هذه المسابقة".
الفائزون بالدورة العاشرة لجائزة المدارس للتميز البيئي:
- أفضل قصة مصورة وأغنية بيئية (الطلاب من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الثاني)
- المركز الأول: مدرسة جيمس ميلينيوم
- المركز الثاني: مدرسة نيو دلهي الخاصة
- المركز الثالث: روضة الحور
- المركز الرابع: مدرسة أمامة بنت أبي العاص
- أفضل تجربة علمية بيئية (الطلاب من الصف 3 إلى الصف 5)
- مدرسة جيمس ميلينيوم
- أفضل فيلم بيئي (الطلاب من الصف 6 إلى الصف 9)
- المركز الأول: مدرسة جلف آسيان إنجليش
- المركز الثاني: المدرسة الفلبينية الجديدة الخاصة - للبنات
- المركز الثالث: مدرسة الألفية الفلبينية الخاصة - للبنات
- أفضل اختراع بيئي (الطلاب من الصف 10 إلى الصف 12)
- مدرسة الهند الدولية
- إنجازات فردية متميزة - للمعلمين
- المركز الأول: موزا الزهمي من مدرسة الإتقان للتعليم الأساسي والثانوي
- المركز الثاني: أمل محمد عبدالله من مدرسة عائشه بنت عثمان للتعليم الأساسي والثانوي
- المركز الثالث: هدى سعيد الظهوري من مدرسة عبدالله السالم
- المركز الرابع: عبد المحسن عبد الحميد من مدرسة الوطنية للتعليم الأساسي
- المركز الخامس: شعاعة الضنحاني من مدرسة الماسة للتعليم الأساسي
الفائزون بالنسخة السابعة من مسابقة المدارس لإعادة التدوير:
- فئة المدارس الصغيرة
- المركز الأول: مدرسة الصحوة للتعليم الأساسي والثانوي
- المركز الثاني: روضة المليحة
- المركز الثالث: مدرسة القلعة للتعليم الأساسي والثانوي
- فئة المدارس المتوسطة
- المركز الأول: مدرسة الشفاء بنت عبد الله الثانوية
- المركز الثاني: مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
- المركز الثالث: مدرستنا الثانوية الإنجليزية - للبنات
- فئة المدارس الكبيرة
- المركز الأول: مدرسة دلهي الخاصة
- المركز الثاني: - مدرسة الهند الدولية
- المركز الثالث: مدرسة جلف آسيان إنجليش
الفائزون في النسخة الثانية من تحدي البطاريات الكبير
- المركز الأول: مدرسة جلف آسيان إنجليش
- المركز الثاني: - مدرسة الهند الدولية
- المركز الثالث: مدرسة الرويضة للتعليم الأساسي والثانوي
10 إبريل 2023
20 يناير 2023
06 يوليو 2022